استقبلت العتبة العسكرية المقدسة بمناسبة زيارة استشهاد الإمام علي الهادي (عليه السلام) فضلاء وأساتذة الحوزة العلمية في النجف الاشرف من مبلغي مشروع التبليغ الحوزوي الذي ترعاه الحوزة العلمية في النجف الاشرف بمشاركة العتبات المقدسة

خادم الوفد التبليغي من الحوزة العلمية في النجف الاشرف سماحة الشيخ "عبد الحسن الجوراني" أوضح لإعلام العتبة المقدسة عن ماهية التبليغ في سامراء المقدسة قائلاً:

"دأبت الحوزة العلمية في النجف الاشرف بمشاركة العتبات المقدسة 

في شهادة الائمة المعصومين (سلام الله عليهم) وارسلت خيرة المبلغين لهذه العتبات لتشاركهم المواساة وتشاركهم في إجابة الأسئلة والاستفتاءات الشرعية والعقائدية والأخلاقية والاجتماعية المقدمة من قبل الزائرين الكرام، المشروع الحوزوي والعتبات مسالة ترابطية، المشروع الحوزوي دائما يرفد العتبات المقدسة باختيار خيرة المبلغين لهذا العمل المشترك بين العتبات وبين الحوزة في النجف الاشرف وله التأثير في اختلاط طالب العلم المبلغ بالزائر ومشاركة المبلغ والعمامة الشريفة مع الزائرين للإجابة عن مختلف أسئلتهم".

 

الشيخ "الجوراني" أضاف:

"بلغ عدد المبلغين لزيارة الامام الهادي (عليه السلام) في يوم شهادته من الرجال سته واربعون مبلغاً، وعدد المبلغات من النساء خمس وعشرون مبلغه، توزعوا على خمس عشر محطة ،بعض النساء المبلغات تمارس الوضوء العملي مع الزائرات وهذا له الأثر الواضح في تصحيح الصلاة والاعمال المترتبة على صحة الوضوء، وطبعا هذا نوع من أنواع الخدمات التبليغية في العتبة المقدسة يقدمها الاخوة المبلغون ونحن اوصيناهم بالالتزام بصلاة الجماعة في المواكب ان طلبوا ذلك والالتزام بصلاة الجماعة في العتبة المقدسة بالإضافة الى الاستفتاءات الشرعية وحتى بعض الأمور الاجتماعية وبعض ما يعاني الشباب في الجامعات وفي وضعهم الخاص الحمد لله تقدم لهم كل الإجابات التي فيها مرضاة الله سبحانه وتعالى".

وختم الشيخ "الجوراني حديثه:

"مستوى الخدمات المقدمة للزوار لا تحصى هنيئا لهم على هذه الخدمة فهم أيضا يقدمون الخدمات للمبلغين في حال تواجدهم في العتبة العسكرية المقدسة من اختيار المحطات التبليغية التي فيها رصانة وفيها حفظ لكرامة طالب العلم في وضعه الخاص ونشكر العتبة العسكرية المقدسة والاخوة في العتبة على جهودهم في توفير هذه الخدمات للأخوة المبلغين داعين الله سبحانه وتعالى بتعجيل فرج قائم آل محمد وان يحفظ الزوار ويحفظ الخدام ويجعلنا على هذا الطريق سائرين بحق محمد واله الطاهرين".

اسم الناشر :

مصطفى فائق