اقامت الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة مراسيم تبديل راية مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) الى راية الحزن والحداد بمناسبة ذكرى شهادة الإمام السابع من أئمة الهدى من أهل بيت النبي (صلوت الله عليهم) المظلوم المسموم مولاي موسى بن جعفر الكاظم (عليه الصلاة والسلام) بحضور خدام العتبة المقدسة والقوات الأمنية بكافة صنوفها وجمعٍ غفير من الزائرين.
استهلت المراسم العزائية بتلاوة آيات بينات من كتاب الله العزيز تلاها القارئ إسحاق العطية، تلته كلمة الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة بهذه المناسبة ألقاها نيابة مسؤول شعبة التوجيه الديني سماحة السيد منتظر الحلو قدم فيها التعازي والمواساة لمقام ولى الله الاعظم الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه) والمرجعية الدينية العليا وسائر المؤمنين بهذه الفاجعة الأليمة".
وأضاف" هنالك موارد وعناصر فيها قوة واعزاز للدين وللمؤمنين ورفع كلمة لا إله الا الله محمد رسول الله، ومن بين هذه الموارد الشعائر الدينية التي لأجلها ومن اجلها شرع بالدين الإسلامي الحنيف بعض الشعائر التي لها ارتباط مباشر مع الله سبحانه وتعالى وهذه القضية واحدة من العناصر التي تجعل القوة والمنعة للدين والمذهب الحق للنبي واهل بيته الاطهار (صلوات الله عليهم اجمعين) فإحياء هذه المناسبات والاحتفاء هي دعوة لتجديد العهد مع صاحب الذكرى.
لترتفع بعدها هتافات الحشود الموالية بنداءِ "لبيك يا مسموم " لتصدح في أرجاء الصحن المقدس ليطلق بعدها العنان إلى رفع راية الحزن لترفرف في سماء سامراء المقدسة ودموع الغيارى الموالين اختلطت بنداءاتهم الموالية.
واختتمت المراسيم، بالاستماع للمجلس العزائي في رواق الإمام الهادي (عليه السلام) بمشاركة للخطيب الحسيني محمد الربيعي والرادود الحسيني علي الفاطمي، مواساة للنبي الأكرم وأهل بيته الأطهار "عليهم السلام" بهذه المصيبة الراتبة، ليختم المجلس بالدعاء بتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف).